يحتفل العالم في العشرين من أيار من كل عام باليوم العالمي للمترولوجيا، وذلك إحياءً لذكرى توقيع اتفاقية المتر عام 1875 التي كانت الأساس لنظام القياس العالمي.

وأكدت مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية المهندسة عبير بركات الزهير أن المؤسسة ومنذ سبعينيات القرن الماضي تمارس دوراً فاعلاً في تطوير المترولوجيا، حيث تم إنشاء النظام المترولوجي في المملكة بما يتواءم مع التطور الحاصل في العالم في هذا المجال وبشكلٍ يدعم الصناعة والتجارة والزراعة ويضمن صحة وسلامة وبيئة المواطن.

وبينت الزهير أن المؤسسة تشارك العالم احتفالاته في هذا اليوم مع نخبة من العاملين في القطاع الغذائي حيث أن شعار الاحتفال بيوم المترولوجيا لهذا العام جاء تحت عنوان (القياسات تدعم النظام الغذائي العالمي) وذلك بسبب التحديات المتزامنة مع التغير المناخي والتوزيع العالمي للغذاء في عالم بلغ تعداد سكانه 8 مليارات نسمة مع نهاية عام 2022.

وأضافت أن المؤسسة تسعى جاهدة لتوفير كل ما يدعم القطاع الغذائي من خلال تطوير تقنيات قياس جديدة تؤكد صحة ودقة القياسات التي تتعلق بالمنتجات الغذائية، الأمر الذي يؤدي إلى رفع مستوى جودتها وزيادة تنافسيتها في الأسواق الخارجية، هذا بالإضافة إلى حرص المؤسسة على توقيع الاتفاقيات مع عدة دول للإعتراف المتبادل بشهادات المطابقة في شتى المجالات وخاصةً في القطاع الغذائي.

وأشارت المهندسة الزهير إلى أن مؤسسة المواصفات والمقاييس مستمرة في تبني افضل الممارسات العلمية والانظمة في مجالات البنية التحتية للجودة وتطبيقها ضمن الامكانيات المتاحة، بالإضافة إلى الانضمام إلى التحالفات الدولية والتجمعات الإقليمية مثل الانضمام الى البرنامج العربي للمترولوجيا (ARAMET) ومشاركتها في أعمال جميع اللجان الفنية، كما تقوم المؤسسة بدورها في الاشراف على النظام الوطني للمترولوجي ومتابعة تطبيقه بالتعاون مع الشركاء​